``` ```
ورشة الحكاية ليست دورة تعليمية بحتة، بل مساحة آمنة تستقبلك كما أنت.
دعوة للعودة إلى صوتك الحقيقي.
أن تعبّر/ين من التجربة، من الداخل، من المكان الذي لا يحتاج تزيينًا ليكون عميقًا.
سنبدأ من اليومي، من العادي، من اللحظات التي مرّت وكأنها لا تعني شيئًا.
لكنها تحمل أثرًا… شعورًا لم يُقال، أو رسالة بقيت معلّقة.
نقترب من هذه القصص برفق وفضول، ونمنحها مساحة لتظهر.
الصوت لا يغيب، لكنه أحيانًا يُحاصر.
ربما بالخوف، أو التردد، أو اعتقاد بأن تجاربك "عادية جدًا".
نفتح هذا الباب بهدوء، ونطرح أسئلة مثل:
ثم نبدأ بتحريك هذه الحواجز دون عنف… فقط بالانتباه والصدق.
الصوت لا يُصطنع.
هو يُستخرج من العمق، ويُمنح الإذن أن يظهر بشكله الحقيقي.
في هذه المرحلة، نعمل على تحويل الحكاية إلى تعبير صادق، بدون تنميق أو تكلّف.
تعبير يُشبهك… ويمثّلك.
كل حكاية تبحث عن مستمع.
نساعدك على معرفة أين تتجه قصتك، وماذا تريد أن تقول، ومن تُخاطب/ين.
نصل إلى نقطة اتصال حقيقية… بين صوتك، وقلب من يسمعه.
بقي يومان فقط، والمقاعد محدودة.
إذا شعرت/ي أن هذه الورشة تنتمي إليك…
فربما هذا هو التوقيت الذي كنت تنتظر/ينه.